Publisher's Synopsis
(ماتَ إِلهُ الغَرابِيب) كتاب لِلباحث البَحرانِي كَرِيم المَحرُوس، مؤلفٌ مِن (985) صَفحة وخَمسة فُصول تُنَقِّب في هُويّة الاتِّجاهَين التَّأرِيخِيَّين البَارِزَين (الشِّيعة وأَهْل العامّة)، وفي حَرَكة العِلَل الَّتي تَوارَت خَلْف ظاهِرَة تَفَرُّعِهما إِلى فِرَق مُتَبايِنَة في الفِكر والمَنهج حيث يُدِينُ بَعضُها المَورُوثَ الثَّقافي لِلبَعض الآخر ويُشكّك في سِيرة ظُهوره وفي صحّة أُصولِه ومَجامِيعِه الرِّوائيَّة، ويُسَفِّهُ بَعضُها ما تَفرّع عن البَعض الآخر مِن قُوى أَهْلِيَّة وحِزْبِيَّة مُنَظَّمة باتَت مُؤثَّرة في تَقرِير المَصِير المُعاصر، أَو يَكيدُ بَعضُها لِلبعضِ الآخر ويُحرِّضُ على تَصْفِيةِ أَئمَّتِهِ ووُعَّاظِهِ ويَحتوي قاعِدَتَه الثَّقافِيَّة والاجتِماعِيَّة بِالتَّعاون مع المُؤسَّسات السِّيادِيَّة لِلدَّولة، أَو يَعتَدِي بَعضُها على مَظاهِر ثَقافَة البَعض الآخر ويُقَوّضُ شَعائرَه، أَو يَحتَكِر رُتبةَ الإِمرَة والرِّئاسة ويتقرّب إِلى الخُلفاء/الحكَّام نِفاقًا منه فيُغالِي في مُوالاتِهم لِيَفتَرِي سِياسِيًّا على الآخَر المُنافِس والمُغالِب، ويُحرِّض على إِقصائه مِن المَراتِب الوَظِيفِيَّة العُليا في المُؤسَّسات ا